تشهد مدينة درعا السورية القريبة من الأراضى الأردنية قصفا مدفعيا عنيفا ومتواصلا منذ يومين، بمدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا، بحسب شهود عيان، وأضاف الشهود أن "القصف عنيف ومرعب جدا، وأدى إلى حدوث اهتزازات واضحة فى منازلنا من فرط شدته".
وفى اتصال هاتفى للمقدم ياسر العبود، قائد عمليات الجيش الحر فى قطاع الجنوب السورى، أكد أن "محيط جمرك درعا يتعرض لقصف بالهاون والمدفعية من عيار ثقيل من مسافة بعيدة، لكن بحمد الله الوضع على المعبر الحدودى (مع الأردن) تحت السيطرة، ولم يسقط أى قتيل".
وأعلن الجيش الحر، السبت الماضى، سيطرته الكاملة على الجانب السورى من معبر درعا- الرمثا، أحد المعبرين الحدوديين الرسميين مع الأردن، وذلك بعد أربعة أيام متواصلة من الاشتباكات مع الجيش النظامى السورى.
وأضاف العبود: "قمنا يوم أمس بتحرير حاجز مساكن جنين أكبر حواجز المنطقة الغربية فى محافظة درعا بعد يومين متواصلين من الاشتباكات مع القوات النظامية هناك".وأوضح أن حاجز مساكن جينين "كان يمنع الحركة بين الجولان والداخل السوري؛ مما يجبر الناس للمرور بمناطق وعرة جدا وخطيرة"، مضيفا أن "السيطرة على هذا الحاجز ستسهل كل ذلك على السوريين، كونه يمثل ممرا إجباريا".
وتابع "اغتنمنا مجموعة من الأسلحة المتوسطة، خلال السيطرة على حاجز مساكن جنين، وقد نفذت تلك العملية بالتنسيق مع عدد من الألوية الإسلامية (لم يسمها)".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق