الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الإبراهيمى يأمل بمشاركة السعودية فى مؤتمر جنيف-2

يأمل الموفد الدولى الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى فى مشاركة السعودية فى مؤتمر جنيف-2 الهادف إلى إيجاد حل للنزاع السورى المستمر منذ 31 شهرا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسمه خولة مطر لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الإبراهيمى "يقدر دور المملكة فى إعطاء دفع لعملية السلام"، وكانت مطر تعلق على كلام نقل عن الإبراهيمى فى الصحافة اللبنانية اليوم وفيه انه انتقد "الدور السعودى المعرقل للتسوية السياسية" فى سوريا.



وقالت مطر، إن مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة "يقدر دور المملكة العربية السعودية فى إعطاء دفع لمسيرة السلام" فى سوريا والمنطقة، و"يأمل بمشاركتها فى مؤتمر جنيف-2" المحدد مبدئيا فى 23 نوفمبر، وأشارت إلى أن الإبراهيمى "لا يكن للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين إلا كل التقدير والاحترام، وما نقل على لسانه حول الدور السعودى غير صحيح".



ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الصادرة، الأربعاء، عن مصادر فى المعارضة السورية فى الداخل التى التقى الإبراهيمى ممثلين عنها الثلاثاء، أن هذا الأخير "انتقد الدور السعودى المعرقل للتسوية السياسية"، وأنه قال خلال الاجتماع أن "مشكلة السعودية أنها ترفض الدخول فى اللعبة، فيما يعلن النظام انه داخل اللعبة ولكن مع هامش للمناورة".



وتحدثت وسائل إعلام عربية خلال الأيام الفائتة عن توتر فى العلاقة بين الإبراهيمى والمسئولين السعوديين، مشيرة إلى أن السعودية رفضت استقبال الموفد الدولى فى إطار جولته حول مؤتمر جنيف-2 التى شملت مصر والعراق وإيران وتركيا والعراق وقطر، ورفضت السعودية أخيرا مقعدا فى مجلس الأمن الدولى احتجاجا على طريقة تعاطى المجلس مع الأزمة السورية وعجزه عن اتخاذ أى قرار فى شانها.



وتدعم السعودية المعارضة السورية التى ترفض المشاركة فى مؤتمر جنيف-2، إلا إذا تمحور التفاوض حول الوصول إلى عملية سياسية انتقالية تنتهى برحيل الرئيس السورى بشار الأسد.



وانتقد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية فى بيان صدر عنه الثلاثاء مواقف الإبراهيمى، معتبرا أن تصريحاته حول دور الأسد فى المرحلة الانتقالية ومشاركة إيران فى المؤتمر الدولى "تعزز الاستقطاب الدولى حول الحل السياسى للصراع فى سوريا، وتمثل تجاوزا للدور المنوط به، ومخالفة لموقف الدول الأصدقاء للشعب السورى".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق