أدانت فرنسا اليوم الخميس، الهجوم الانتحارى الذى وقع أمس الأربعاء بمنتجع سوسة السياحى بتونس والذى تم إحباطه، والمحاولة الفاشلة التى أحبطتها قوات الأمن التونسى بمدينة المنستير الساحلية.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى تصريح للصحفيين – إن باريس تؤكد مجددا إدانتها للإرهاب بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن فرنسا تتابع عن كثب الوضع الأمنى بتونس.
وأعرب الدبلوماسى الفرنسى عن تضامن بلاده مع الشعب والسلطات التونسية، فى حين تبدأ عملية الحوار الوطنى "الذى نأمل أن يؤدى قريبا إلى وضع الصيغة النهائية لمشروع الدستور" الجديد للبلاد، وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وتابع "فى السياق الحالى، فإنه من الأهمية بمكان أكثر من أى وقت مضى أن تبرهن كافة القوى السياسية التونسية على وجود روح المسؤولية من أجل التوصل إلى حل وسط لإنهاء الأزمة" الحالية التى تشهدها البلاد.
وفجر انتحارى نفسه فى منتجع سوسة السياحى التونسى أمس الأربعاء فى أول هجوم من نوعه منذ عام 2002، كما أحبطت الشرطة هجوما آخر عندما ألقت القبض على مهاجم كان ينوى تفجير نفسه عند قبر الحبيب بورقيبة أول رئيس للبلاد فى بلدة المنستير الساحلية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق