خرجت قبيلة المسيرية فى مظاهرات، لليوم الثانى على التوالى، مناهضة لتنظيم استفتاء أحادى من قبل قبيلة دينكا نقوك، فى وقت أغلقت فيه مراكز الاقتراع، مساء أمس، بعد يومين من عمليات الاقتراع، وهدد أبناء المسيرية باجتياح "أبيى" إذا استمر دينكا نقوك فى تنفيذ استفتائهم وضم المدينة إلى جنوب السودان.
وقال القيادى بقبيلة المسيرية، محمد عمر الأنصارى لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم،
إن قبيلته خرجت فى مظاهرات لليوم الثانى على التوالى، تعبيراً عن رفضها لاستفتاء أبيى من جانب واحد، مشيراً إلى دفعهم بمذكرة سلمت إلى نائب اليونسفا بمنطقة الداير تضمنت مبررات رفضهم، مؤكدا تجدد المظاهرات الرافضة للاستفتاء اليوم الأربعاء بذات المنطقة.
وأضاف الأنصارى، أن أبناء المسيرية تجمعوا بالآلاف بمنطقة الداير، ووصف ما يجرى بالمنطقة بالفوضى مهدداً تنظيم استفتاء مماثل من قبل قبيلته، لكنه عاد وقال، إن قبيلته لديها خطة مدروسة وخارطة تتعامل وفقا لها ولا تنجر لاستفزازات دينكا نقوك تجنباً للعنف.
فيما أعلن رومانو جون عن إغلاق مراكز الاقتراع، مساء أمس، وإعلان النتائج الأولية للاستفتاء اليوم.
وفى الخرطوم أعلنت الهيئة القومية الشبابية الطلابية لمناصرة أبيى عن قيام استفتاء مماثل للاستفتاء الذى يجريه بعض أبناء دينكا نقوك بالمنطقة.
ودعت الهيئة الشبابية الطلابية فى مؤتمر صحفى بالخرطوم، أمس الثلاثاء، إلى أن يكون الاستفتاء شعبياً ومجتمعيا يأخذ برأى الأكثرية.
وقال رئيس الهيئة محمود عبد الكريم، إن الهيئة ترى أن يكون الاستفتاء للكل، وأن يراعى فيه كل مكونات المسيرية ودينكا نقوك وغيرهم.
من جهته أشار الأمين العام للهيئة جقور دينق إنهم رحبوا بمخرجات لقاء الرئيسين فيما يتعلق بأبيى، موضحاً أن بعض أبناء دينكا نقوك عرقلوا جهود الرئاسة بإجرائهم الاستفتاء.
وأوضح أن عملية الاستفتاء ينبغى ألا تكون فى إطار التنافس السياسى، إلا أن البعض أراد لها أن تتحول إلى صراع سياسى وهو ما ترفضه الهيئة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق