وصفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عزل نائب رئيس مجلس الوزراء السورى للشؤون الاقتصادية، قدرى جميل بصورة مفاجئة، أمس بأنه "ضربة جديدة لجهود عقد مؤتمر "جنيف 2" للسلام الخاص بسوريا.
وأوضحت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن الإقالة جاءت إثر لقاء جميل مع السفير الأمريكى لدى سوريا (غير المقيم) "روبرت فورد" فى جنيف السبت الماضى، وأرجعت دمشق قرار إعفاء جميل أمس إلى"تغيبه عن مقر عمله، وقيامه بلقاءات فى الخارج دون التنسيق مع الحكومة السورية".
وقال أحمد رمضان، القيادى فى الائتلاف السورى المعارض ، للصحيفة ىىإن "الأمريكيين سبق أن أبلغوا معارضين ف الائتلاف الوطن لقوى الثورة والمعارضة السورية، بأن جميل التقى مسؤولين أمريكيين، بناء على طلبه، وأبدى أمامهم الاستعداد للقبول بمرحلة انتقالية لا يكون الرئيس "بشار الأسد" جزءًا منها".
وحسب مصادر مطلعة، فإن جميل طلب من فورد المشاركة فى "جنيف 2" كجزء من وفد المعارضة، إلا أن الدبلوماسى الأمريكى رفض طلبه ، شارحًا أنه من الصعوبة بمكان أن يكون المرء فى الحكومة، والمعارضة فى الوقت نفسه.
وفسر محللون الخطوة التى أثارت تساؤلات عديدة بأن جميل إما أن يكون حاول تسويق نفسه كبديل مقبول، أو استنفد الغرض المطلوب منه بعد أن بدأت الريح تتجه لصالح الأسد ، أو أنه قد يكون تخطى الدور المرسوم له الذى كان يقوم خلاله بإطلاق بالونات اختبار.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق