قال الناشط الحقوقى السعودى وليد أبو الخير، اليوم الأربعاء، إن محكمة فى جدة، أصدرت، أمس، حكما بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة توقيع عريضة تنتقد أحكاما بحق موقوفين، وأحداث القطيف.
وأضاف أبو الخير، أن الغرفة الابتدائية فى المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت الحكم بسبب "توقيعى على بيان إصلاحيى جدة وأحداث القطيف" مشيرا إلى أنه سيستأنف الحكم خلال المهلة الزمنية المحددة ومدتها شهر.
يشار إلى أن الأحكام بالسجن لن تصبح نافذة إلا بعد قرار محكمة الاستئناف.
من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية، أن محكمة جدة الجزائية المتخصصة أصدرت الحكم بسبب "توقيع أبو الخير وهو محام يدافع عن حقوق الإنسان، عريضة عام 2011 تنتقد قسوة السلطات إزاء موقوفين فى قضية إصلاحيى جدة".
واتهمت المحكمة فى حينها 16 شخصا غالبيتهم من "حزب الأمة الإسلامية" القريب من الإخوان بأنهم يدبرون انقلابا على الحكم.
وأضاف أبو الخير، أن "هذه القضية الأولى فى محكمة جدة منذ سنتين، وهناك القضية الثانية أمام المحكمة المتخصصة فى الرياض بعد أربعة أيام"، وأبو الخير متهم أساسا بـ"ازدراء" السلطات القضائية و"التواصل" مع منظمات أجنبية.
وقد أكدت جهات حقوقية فى يونيه 2012 أن "الادعاء يتهم أبو الخير بازدراء القضاء وتشويه سمعة أحد القضاة والتواصل مع منظمات أجنبية، وتوقيع بيان طالب بإطلاق سراح معتقلى القطيف وجدة".
والبيان وقعه سنّة وشيعة خريف 2011. وينشط أبو الخير فى الدفاع عن قضايا حقوقية.
من جهة أخرى، قالت مصادر حقوقية، إن السلطات أوقفت قبل أربعة أيام الناشط طارق المبارك، إثر مطالبته بتغيير أوضاع المرأة الخليجية عموما والسعودية خصوصا، وأوردت مواقع التواصل الاجتماعى توقيف المبارك بسبب مقال صحافى دعا خلاله إلى منح المرأة كافة حقوقها، ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت السلطات وجهت التهم إلى المبارك.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق