نفى العقيد مالك الكردى، نائب قائد "الجيش الحر"، اليوم الثلاثاء، إجراء أى مفاوضات سرية مع مسئولين من النظام السورى، مشيراً إلى أن "الجيش الحر" يرفض مبدأ المفاوضات "من تحت الطاولة".
وفى تصريحات عبر الهاتف لوكالة "الأناضول"، أوضح الكردى أن الترويج لموضوع إجراء مفاوضات سرية ومن تحت الطاولة هدفها الوحيد "إيقاع الخلاف بين فصائل المعارضة العسكرية والسياسية المؤيدة أو الرافضة لتلك المفاوضات".
وأضاف فى حال كان "الجيش الحر" ينوى التفاوض، فإنه سيقوم بها بشكل علنى، وبمشاركة جميع فصائل المعارضة، وبشرط وحيد هو "رحيل النظام".
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نشرت مقالاً للمحقق الصحفى، روبرت فيسك، يوم أمس، ذكرت فيه أن "الجيش الحر" يجرى محادثات سرية مع مسئولين كبار فى نظام بشار الأسد، وذلك فى مبادرة لإيجاد حل للحرب الدائرة فى البلاد منذ مارس 2011.
وبحسب المقال، فإن المبادرة التى نقلها ممثلان مدنيان عن "الجيش الحر" فى حلب إلى مسئول بارز فى النظام السورى بدمشق، قبل 6 أسابيع، تنص على ضرورة أن يكون هناك حوار داخلى سورى، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وضرورة إنهاء وإدانة الصراع الأهلى الطائفى، ويجب أن يكون هذا أساس لسوريا ديمقراطية يكون السيادة فيها للقانون.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق