ذكرت تقارير سودانية اليوم الثلاثاء، أن مسئولين سودانيين تفقدوا معبر جودة الحدودى بين السودان وجنوب السودان ضمن استعدادات البلدين لاستئناف التبادل التجارى منتصف نوفمبر المقبل عبر ثمانية معابر من جملة عشرة منافذ، تم إقرارها فى اتفاقيات التعاون بأديس أبابا فى سبتمبر 2012.
وأوضحت شبكة "الشروق" السودانية أن معبر "جودة" هو أحد أهم المعابر بين ولايتى النيل الأبيض السودانية وأعالى النيل الجنوبية باعتباره معبرا للنقل النهرى فى ظل غياب الطرق المعبدة بين البلدين.
ووقف وزير التجارة السودانى عثمان عمر الشريف ووالى ولاية النيل الأبيض يوسف الشنبلى وعدد من المسؤولين المختصين أمس على الاستعدادات فى معبر "جودة" الحدودى.
ومن المنافذ الحدودية التى سيفتتحها البلدان، معابر على الطرق والسكك الحديدية ونهر النيل، وتمتد حدود بطول ألفى كلم بين السودان والجنوب.
وقال وزير التجارة لوكالة السودان للأنباء "سونا" إن الحركة التجارية بين الدولتين ستبدأ بعد تحديد نقطة الصفر التى تحددها اللجنة الأمنية منتصف الشهر القادم.
يذكر أن اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين البلدين اتفقت على ترسيم 80% من الحدود، وظل الخلاف قائماً على نسبة 20% فى منطقتى "دبة الفخار"، وجبل المقينص بولاية النيل الأبيض، ومنطقة كاكا التجارية بجنوب كردفان، وحفرة النحاس بجنوب دارفور.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق