قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون إن مفجرا انتحاريا قتل 52 على الأقل معظمهم من النساء والأطفال خارج متنزه عام في مدينة لاهور بباكستان اليوم الأحد.
ولاهور عاصمة إقليم البنجاب الذي هو القاعدة السياسية لرئيس الوزراء نواز شريف.
ووقع الانفجار في منطقة توقف سيارات خاصة بمتنزه جولشان إقبال على بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال. وقال مسؤولون إن نحو 150 شخصا أصيبوا في الانفجار.
ولم تعلن على الفور أي جهة المسؤولية عن التفجير. وتشهد باكستان أعمال عنف على يد حركة طالبان. كما تشهد نشاطا من جانب عصابات إجرامية وأعمال عنف طائفية. وإقليم البنجاب هو أكبر وأغنى إقليم في البلاد.
وقال سلمان رفيق وهو مستشار صحي لحكومة إقليم البنجاب إن عدد القتلى بلغ 52 شخصا على الأقل.
وقال مستنصر فيروز وهو مسؤول الشرطة في المنطقة “معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال.”
وأظهرت لقطات تلفزيونية أطفالا ونساء يبكون ويصرخون بينما كان مسؤولو إنقاذ ورجال شرطة ومارة يسارعون بنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف وإلى سيارات خاصة.
وفي عام 2014 شنت باكستان هجوما على حركة طالبان المرتبطة بمقاتلين متشددين في منطقة وزيرستان الشمالية سعيا لحرمانهم من الحصول على ملاذ آمن ينطلقون منه لشن هجمات في باكستان وأفغانستان.
وعادة ما يكون إقليم البنجاب أهدأ من الأجزاء الأخرى في باكستان. ووجه خصوم شريف اتهامات له بالتسامح مع التشدد في مقابل السلام في إقليمه. وهي تهمة ينفيها بشدة.
وفي العام الماضي أسفر انفجار عن مقتل وزير إقليمي باكستاني يتمتع بشعبية. وقتل معه ثمانية آخرون في الانفجار الذي دمر منزل الوزير.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق