دعت رابطة علماء ليبيا، اليوم الخميس، المجلس الرئاسي لحكومة التوافق والوصول لتشكيلة حكومية توافقية تستطيع أن تحظى بثقة مجلس النواب في أقرب وقت، والاهتمام بأحوال البلد، مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في البلاد.
وقال الرابطة – في بيانًا لها – إلى ضرورة سرعة الجلوس مع كافة أطياف المجتمع، دون إقصاء أو إبعاد أو أذية، ويشارك الجميع في إنقاذ هذا الوطن الذي يعاني، ويقاسي الأمرين أهله ومواطنوه، فيجعلوا حب الوطن في مقدمة أمورهم، والمحافظة على المال العام، والمباني الحكومية، وحفظ الدماء، وحفظ ممتلكات الناس وأموالهم، فإن من ضروريات الشرع المحافظة على الدين والعرض والمال.
وأضافت الرابطة أنها تدعوا كل من يطلق آراه الشخصية ويغلفها بغلاف الدين تكفيرًا أو حُكمًا بالرّدة على من قام بما يخالف رأيه؛ أن يتوبَ إلى الله تعالى، وأن يرجعَ إليه، وأن يحفظ الدماء، وأن لا يدعو إلى مزيد من السفك، فيكفي البلد والناس معاناةً وتعبًا وشدّةً، فإن دين الله تعالى يُراعي مصالح العباد، ويحفظ حقوقهم، ويحقق لهم الأمن والصّيانة وخير مثال على ذلك ما قام به الصادق الغرياني في ليبيا من تكفير للناس.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق