تظاهر مئات المهاجرين العالقين في مخيم يوناني مؤقت قرب الحدود مع مقدونيا اليوم الأحد للمطالبة بفتح الحدود مع تمسكهم بآمال الوصول إلى أوروبا رغم اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات جديدة بإعادة بعض اللاجئين.
ولا يزال نحو 50 ألف مهاجر ولاجئ عالقين في اليونان بعد إغلاق متتابع لحدود الدول الواقعة على طول مسار البلقان مما منعهم من مواصلة رحلتهم باتجاه الدول الأوروبية الأغنى. ويعيش كثيرون منهم في أوضاع بائسة داخل خيام قرب بلدة إيدوميني على الحدود مع مقدونيا.
واحتشد نحو 400 محتج في المخيم يوم الأحد ولوحوا بالمناديل البيضاء ورفعوا لافتات كتب عليها “افتحوا الحدود”. ورددوا مع رجل يمسك بمكبر للصوت أغاني شعبية باللغة العربية.
واصطف أفراد الشرطة اليونانية لمنع المحتجين من التحرك باتجاه السياج الذي يفصل بين المخيم ومقدونيا.
وقالت امرأة سورية تدعى هنا “نحن هنا اليوم وكل يوم لأننا لن نستسلم. نحتج هنا كل يوم من أجل النساء والأطفال … نحن بشر ولدينا حقوق ولذا نحن هنا اليوم وسنواصل الاحتجاج إلى أن تُفتح الحدود.”
وتقول اليونان إن الأولوية هي مغادرة المهاجرين لمخيم إيدوميني وتكثف الجهود لإقناعهم بالانتقال إلى ملاجئ قريبة. وتسرع أثينا الخطى أيضا لإقامة مراكز استقبال لما يصل إلى 30 ألف مهاجر للمساعدة على استيعاب الزيادة الكبيرة في الأعداد بسبب إغلاق الحدود.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق