قال الخبير العسكري السوري لواء، مأمون أبو نوار، إن قوة تنظيم داعش بدأت تتأثر فى الرقة ودير الزور نتيجة الاستهداف المتواصل لهم من ناحية القوات الروسية التى بدأت فى فتح طريق الأنبارعبر مدينة دير الزور استعداداً لتمكين النظام السوري من احكام سيطرته على العاصمة دمشق، لافتا الى أنه لولا هجمات روسيا المؤثرة لاستمرت مدينة تدمر تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.
وأضاف أبو نورا خلال لقاءٍ له بقناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن عملية تحريردير الزور مرتبطة بالعاصمة مباشرة، خاصة انها تعد العمق الجغرافي للتنظيم الإرهابي، موضحا أن الجيش السوري أحاط تتدمر من البوابة الشرقية للضغط على الدواعش واجبارهم على الانسحاب، مشيرا إلى أن الغارات ما زالت ممتدة لاضعاف خطوط دفاع التنظيم، مؤكدا أن ربح تدمر يعطى النظام قوة ومكاسب سياسية بما يضمن بقاء نظام بار الأسد فى السلطة عند استخدامها كـ “كارت رابح” فى المفاوضات المستقبيلة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق