أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة ، اليوم الأحد على أهمية اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لإحلال السلام في سوريا..معربا في الوقت ذاته عن تقديره لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استقباله لعدة موجات من اللاجئين وآخرها اللاجئون السوريون.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة يرافقه رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم وبحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومني والمالية عمر ملحس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة ” نحن نعمل بتشاركية مع الأردن لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية”..معربا عن تقديره لمواقف الأردن الإيجابية تجاه الأحداث الجارية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية..أكد كي مون على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ، قائلا “إن أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الأردن يأتي انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس”.
وأشار إلى أن الأردن وعلى الرغم من كونه بلدا صغيرا إلا أنه أصبح وبفضل رؤية قيادته الهاشمية الحكيمة مركزا للدبلوماسية والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار..معربا عن الأمل بأن تكون هناك مشاركة أردنية رفيعة المستوى في مؤتمر التغييرات المناخية الذي سيعقد في نيويورك في وقت لاحق.
واستعرض الدكتور عبد الله النسور، خلال اللقاء، التحديات التي تواجه الأردن والتي فرضتها حركة اللجوء القسري وفي ظل عدم نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للاردن لمساعدته في تحمل أعباء اللجوء.
ولفت إلى أن أزمة اللاجئين السوريين لا تشكل فقط مجرد أزمة لجوء فهناك خدمات وتحديات أمنية واجتماعية وضغط على البنى التحتية سيما وأن غالبية اللاجئين السوريين منتشرون في معظم مناطق المملكة.
وقال النسور، إن الأردن بلد صغير وقليل الموارد ولديه تحديات اقتصادية وفي نفس الوقت يعمل جاهدا على تحقيق التنمية والاستقرار والازدهار وحماية حدوده ومحاربة الإرهاب وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية للاجئين.
ومن جهته .. أشاد رئيس البنك الدولي، خلال اللقاء، بالتعاون القائم بين الأردن والبنك .. معربا عن تقديره لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق