دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، اليوم الأحد إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي أو المخاطرة بتعرض بريطانيا لهجمات أكثر دموية من تلك التي تعرضت لها بروكسل وباريس .
وفي مقاله بصحيفة “ذي صنداي تايمز” البريطانية ، حذر زعيم حزب العمال الأسبق الغرب من أنه سيواجه ” أعمالا إرهابية متكررة على نحو متزايد” ، إلا إذا كانت هناك إجراءات مكثفة لمواجهة الإرهابيين وهزيمة فكرهم ، مؤكدا أن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف بل الأيديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف.
وقال بلير ” لابد من القضاء على داعش بقدر أكبر من السرعة والقوة “، ودعا الغرب لمساعدة القوات العربية ، مضيفا ” يجب تقديم الدعم العسكري النشط لهم حيث يحتاجونه… لا بد من سحق داعش” ، وتابع أن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني “فشل أي جهود للقضاء على الإرهاب”.
وأضاف بلير – في المقال الذي يحمل عنوان ” نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام ” – إنه يجب التمييز بين تعاليم الإسلام التي يتبعها غالبية المسلمين – وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية – وبين التشدد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة ، كما دعا إلى تشكيل قوة دولية للرد السريع لمحاربة الجماعات الإرهابية في المستقبل في أي مكان في العالم قائلا “يجب علينا أن نبني قدرات عسكرية قادرة على مواجهة وهزيمة الإرهابيين أينما كانوا يحاولون السيطرة على الأراضي … هذا لا يقتصر فقط على القوات المحلية.. إنه تحد للغرب.. هناك حاجة للقوات البرية للفوز بهذه المعركة.”
كما شدد رئيس الوزراء البريطاني السابق على ضرورة القضاء على العوامل التي يرى أنها أدت إلى سطوع نجم تنظيم داعش ، وهو ما يعني عدم السماح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء حاكما للبلاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق