هاجمت مجموعة من المستوطنين اليهود مقبرة النبى صالح الإسلامية، وسط مدينة الرملة (50 كيلومترا شمال غرب القدس)، حيث خطوا على جدرانها وقبورها شعارات تدعو لرحيل العرب من المدينة، بحسب شهود عيان، فيما هاجم مستوطنون آخرون سيارات فلسطينية شمال الضفة الغربية، بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال شهود العيان لمراسل الأناضول اليوم الأربعاء، إنه تم العثور أمس على شعارات قاسية ضد المواطنين العرب على جدران مقبرة النبى صالح وقبورها فى مدينة الرملة بعد مهاجمة المستوطنين اليهود لها وكتابة شعارات دعت لرحيل العرب ولموتهم.
وأضاف شهود العيان بأن الشرطة الإسرائيلية طلبت من طواقم البلدية العمل على إزالة الشعارات عن جدران المقبرة وقبورها حيث ظل الكثير منها حتى الليلة الماضية.
وقال مصدر إعلامى تابع للحركة الإسلامية بإسرائيل، فى مدينة الرملة، إن "الشرطة الإسرائيلية منعت جهات إعلامية عربية من تصوير الشعارات".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق