تنظم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمدينة القدس، مهرجانًا فنيًا يهوديًا تحت اسم "فرسان البلدة القديمة"، يستمر على مدار شهر كامل، وينطلق المهرجان كل يوم خميس، بدءًا من بعد غدٍ، ولمدة شهر، وذلك ضمن الفترة الممتدة من الساعة السادسة مساء، وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا.
وحذر نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس الشريف، خالد الحسينى من خطورة مثل هذه المهرجانات على الهوية الفلسطينية فى هذه المدينة المقدسة، وقال اليوم "الثلاثاء "- إن المهرجان يهدف إلى تحويل تاريخ المدينة إلى تاريخ يهودى بحت، واستقطاب أكبر كم ممكن من السياح الأجانب المتعاطفين، والداعمين لإسرائيل لترسيخ هذه الأفكار فى عقولهم، وجعل المدينة المقدسة نقطة جذب سياحى بطابع يهودى بحت.
وحسب الإعلانات التى تم توزيعها ترويجًا لهذا المهرجان فإنه يأخذ طابع إحياء أمجاد الثورات الإنجيلية، والحملات التى قامت أواخر العصور الوسطى، وعلى رأسها الحملة الصليبية التى احتلت القدس، وعاثت فيها فسادًا.
وتشارك فى المهرجان فرق فنية متنوعة من مختلف بلدان العالم الغربى داخل البلدة القديمة، وخاصة باب الخليل وداخل الحى المسيحى وستتحول القدس خلال يوم المهرجان إلى صالات رقص كبيرة ومنصات تهريج، وموسيقى صاخبة، وأضواء لمحاولة نزع هوية المدينة وقدسيتها، وتصور هذه المهرجانات المعارك التى كانت تقوم بها كما يصفها معدو تلك المهرجانات.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق