فتح معبر رفح البرى أبوابه وأغلق ثانية، ولكن المريضة الفلسطينية "أم أيمن"، لم تخطُ خطوة واحدة خارج قطاع غزة، كما كان يفترض لها أن تكون منذ أسبوعين فى أحد المستشفيات المصرية للحصول على جرعة العلاج الكيماوى، التى لا تتوفر فى مستشفيات القطاع، لتخفف قليلاً من آلام ومعاناة مرض السرطان من الدرجة الثالثة، الذى أصابها منذ حوالى عام.
وقبل بضعة أيام، حزمت السيدة الخمسينية، الأم لثلاثة أبناء، بعضًا من أمتعتها، واتجهت صوب بوابة معبر رفح بعد إعلان السلطات المصرية عن فتحه بشكل استثنائى، ولسانها يلهج بالدعاء بأن تتمكن من السفر، وتعود إلى أبنائها فى حال أفضل، ولكن أمل "أم أيمن" (رفضت ذكر اسمها الأصلى) الذى عاد لها فى الأيام القليلة الماضية، تركها بعد أن أغلق المنفذ الوحيد بابه، دون أن ترحل إلى المستشفى المصرى.
وأعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى بشكل جزئى لمدة 3 أيام يوم السبت الماضى، بعد إغلاق دام لثمانية أيام، بعد تردى الأوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء، واستمر فتحه ثلاثة أيام متواصلة، لمدة أربع ساعات، تمكن خلالها من السفر عدد محدود من الغزّيين.
وتمكن، خلال أيام الفتح الثلاث، 100 مريض من السفر عبر معبر رفح البرى، كما يؤكد مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام فى وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق