الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

رياض المالكى: فلسطين ملتزمة بالمفاوضات رغم الانتهاكات الإسرائيلية

قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، اليوم الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمرجعيات، والجدول الزمنى للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بالرغم من المعوقات، والانتهاكات التى تفرضها إسرائيل على أرض الواقع.



وخلال مؤتمر صحفى مع نظيرته النيجيرية، فيولا انوليرى فى رام الله، اليوم الثلاثاء، أضاف المالكى أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل من أجل "إقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، عاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيل، والعيش معاً فى أمن واستقرار"، على حد قوله.



واستأنف الجانبان، الفلسطينى والإسرائيلى، أواخر يوليو الماضى، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.



وبينما لم يعلن رسميا، حتى اليوم، عن نتائج تلك المفاوضات التى يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مؤخراً إن المفاوضات بين الجانبين، وصلت إلى "طريق مسدود"، جراء خلافات جوهرية حول قضية الحدود.



وتخلل المفاوضات منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلى متواصل عن طرح عطاءات بناء فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات فى أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة "ضربة" للجهود الرامية لدفع عملية السلام، ودليل على أن إسرائيل لا تريد أى نجاح لهذه المفاوضات.



وشكر المالكى، الرئيس النيجيرى، وحكومة بلاده، إضافة إلى الشعب النيجيرى على الدعم السياسى الذى تقدمه نيجيريا للشعب الفلسطينى، مشيداً بالعلاقات الثنائية المشتركة، داعياً إلى تعزيزها.



من جانبها، قالت وزيرة الخارجية النيجيرية إن الرئيسين الفلسطينى والنيجيرى ناقشا العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول العديد من المواضيع؛ لتعميق التعاون المشترك. وبينت أن القيادة النيجيرية تدعم "حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أساس حل الدولتين"، على حد قولها.



وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، استقبل اليوم الثلاثاء، نظيره النيجيرى، جودلاك جوناثان، فى مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، قادماً من إسرائيل.



وكان جوناثان بدأ زيارة لإسرائيل فى 23 أكتوبر الجارى، فى أول زيارة من نوعها من قبل رئيس أكبر دولة أفريقية إلى تل أبيب.



ووقع عدة اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلى، من بينها توقيع اتفاقية خدمات جوية، لتسهيل نقل آلاف المسيحيين النيجيريين إلى الأراضى المقدسة بفلسطين المحتلة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق