الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

اتحاد طلابى يفرض إضرابا بالقوة فى كلية تونسية

أغلق مجموعة من الطلبة بكلية الحقوق التونسية بصفاقس (جنوب)، أبواب الكلية، معلنين الدخول فى إضراب، اليوم الثلاثاء، ومطالبين بـ"استقالة الحكومة"، متهمين إياها بـ"الفشل".

وقال فتحى الشعرى كاتب عام الكلية إن "طلبة قاموا بتشكيل حزام حول باب الكلية لمنع زملائهم من الدخول، وعندما تدخلت إدارة الكلية، لدى الطلبة المضربين لم يستجيبوا، فقامت الإدارة بإبلاغ الأمن، إلا أن أبواب الكلية لا تزال مغلقة، حتى ظهر اليوم".

وقال الطالب محمود الوحيشى إن "طلبة ينتسبون إلى الاتحاد العام لطلبة تونس (قريب من اليسار)، أغلقوا منذ الصباح باب الكلية بالأقفال، رافضين دخول طلبة لم يستجيبوا لدعوة هذا الاتحاد بالإضراب"، مضيفا أنهم عندما توجهوا للإدارة لتعمل على فتح الكلية، أجابتهم "هذا الباب أغلق بالقوة، ومن له القوة يفتحه".

ولم يتسن لمراسل الأناضول الحصول على توضيح من الاتحاد العام لطلبة تونس، حتى ظهر اليوم.

وتشهد الجامعات التونسية هذه الأيام اضطرابات مصاحبة للتوتر السياسى فى البلاد، حيث سجل أمس الاثنين فى إحدى كليات العاصمة تونس، سحب الكراسى، والطاولات من قاعات التدريس، لإنجاح إضراب دعا له الاتحاد العام لطلبة تونس.

ومنذ مايو الماضى انقسمت النقابة الطلابية، إلى منظمتين تحملان نفس الاسم، دعا أحدها فى بيان له السبت إلى إضراب طلاب عام اليوم الثلاثاء، فيما دعا الآخر إلى إضراب غد الأربعاء.

وفى بيان له السبت الماضى، قال الفريق الذى دعا لإضراب اليوم أن الإضراب يأتى "تنديدا بالإرهاب الذى تفشى فى البلاد، ومطالبة برحيل حكومة الفشل".

ويوجد فى الجامعة التونسية اتحادان طلابيان؛ الاتحاد العام التونسى للطلبة (قريب من الإسلاميين)، والذى ظل محظورا لمدة 20 عاما، ثم عاود نشاطه عقب الثورة التى اندلعت نهاية العام 2010، أما الثانى فهو الاتحاد العام لطلبة تونس (قريب من اليساريين).

وكثيرا ما تشهد الجامعات التونسية أحداث عنف بين المنظمتين الطلابيتين.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق