شكلت سلطات الكونغو الديمقراطية لجنة تقصى حقائق لتسليط الضوء على المقابر التى عثر عليها فى مدينة كيبومبا فى شرق البلاد، وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الثلاثاء، أن هذه اللجنة مشكلة من ستة ضباط مكلفين بمعرفة مدى عمق تلك المقابر ومرتكبى هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التى وقعت فى هذه المنطقة وفى كافة الأراضى التى تسيطر عليها "القوات السلبية" (المتمردون).
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الكونغولية، فى بيان، أن الجيش عثر خلال عمليات تمشيط على مقابر تحتوى على عظام لبالغين وأطفال. مشيرة إلى أن فريقًا مجهزًا سيتم إرساله إلى هذه المنطقة لتقييم الوضع سريعًا.
يذكر أن مدينة (كيبومبا) الواقعة على بعد 25 كيلومترًا من مدينة جوما كانت مسرحًا لمعارك عنيفة يوم الجمعة الماضى بين الجيش ومتمردى حركة "23 مارس" (إم 23)، وذلك قبل إعادة سيطرة الجيش بالكامل على هذه المنطقة، التى كانت فى قبضة المتمردين منذ منتصف شهر نوفمبر عام 2012.
وكان محافظ إقليم شمال كيفو، جوليان بالوكو، قد أعلن يوم الأحد الماضى، العثور على مقبرتين فى كيبومبا وطالب بفتح تحقيقات دولية حول هذا الأمر.
يشار إلى أن "إم 23" كثفت نشاطها منذ شهر مايو عام 2012 فى شمال كيفو، واتهمت الكنونغو رواندا وأوغندا بدعم هؤلاء المتمردين، وهو ما نفته الدولتان.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق