حث مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم الثلاثاء، العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى على إنقاذ ما آلت إليه صحيفتا (الدستور والرأى)؛ نتيجة ضعف مجلسى الإدارة المعينين من قبل الحكومة فى معالجة الأزمات التى تتعرض لها الصحيفتان.
وقال نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومنى، فى بيان، إن النقابة حذرت الحكومات الثلاث الماضية تحديدا ومن خلال مخاطبات رسمية ولقاءات مع رؤسائها والوزراء المعنيين فيها من تفاقم الأوضاع إذا لم يكن هناك تدخل جاد لبحث المشاكل والتحديات التى تتعرض لها المؤسسات الصحفية والتأكيد على ضرورة أن تكون هناك مجالس إدارات بعيدا عن المحسوبية قادرة على إدارة الأزمات وحل المشاكل الإدارية والمالية.
وأكد البيان أن الصحيفتين كانتا وستبقيان صرحين إعلاميين كبيرين لخدمة الأردن وأبنائه، حيث إنهما تضمان نخبة من المشهود لهم بالولاء والانتماء والمهنية، ولا يجوز أن يتم التعامل مع ما تتعرضان إليه من أزمة مالية باللامبالاة من قبل الحكومة والتسويف وعدم دعمهما بإدارات تتمتع بالخبرة والدراية والقدرة فى إدارة الأزمات.
وطالب مجلس النقابة بإقالة وتغيير هذين المجلسين، وتعيين آخرين وفق أسس واضحة تتناسب وطبيعة عمل المؤسستين، مؤكدا وقوفه إلى جانب الزملاء وكافة العاملين فى جريدتى (الدستور والرأى) ومطالبهم المشروعة.
إلى ذلك، جدد المجلس تأكيده ومتابعته لما آلت إليه أوضاع الزملاء والزميلات فى صحيفة (العرب اليوم) الأردنية، مؤكدا أنه لن تألو جهدا فى سبيل العمل على إيجاد وظائف لمن فقدوا مصدر رزقهم فى هذه الصحيفة العريقة. ودعا جميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين والنواب وكافة الجهات النقابية والعمالية ومؤسسات المجتمع المدنى للوقوف إلى جانب الصحفيين والتضامن معهم فى مطالبهم المشروعة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق