الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

مساعٍ جديدة فى مجلس الأمن لتقديم مساعدات إنسانية للسوريين

كشف المندوب الدائم لأستراليا فى الأمم المتحدة "غارى كوينلان" عن مساعى جديدة يتم طرحها فى مجلس الأمن لاستصدار قرار غير ملزم، بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين فى الداخل عبر دول الجوار، وذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب انتهاء رئاسة أستراليا لمجلس الأمن فى دورته الحالية لشهر سبتمبر.



وأوضح كوينلان أنَّ مسودة القرار غير ملزمة وتتجاوز موافقة النظام السورى، مشيراً إلى أنها تأتى بعد أول اتفاق لمجلس الأمن حول تجريد النظام السورى من أسلحته الكيماوية.



وبحسب تصريحات صادرة عن بعض مفتشى الأمم المتحدة المكلفين بنزع الأسلحة الكيماوية فى سوريا، فإن لجنة التفتيش ستعيد تقييم نوعية الأسلحة المستخدمة وتركيبة الأسلحة الكيماوية ومن أين تم إطلاقها.



من جانب آخر، بيَن رئيس الائتلاف الوطنى السورى لقوى الثورة والمعارضة "أحمد الجربا" أنَّ مناطق عديدة فى سوريا تعانى انقطاعاً دائماً للمياه والتيار الكهربائى، وتعيش أوضاعاً إنسانية صعبة وبحاجة، ماسة للمساعدات وذلك فى تصريحات أدلى بها للصحفيين بمدينة نيويورك.



تجدر الإشارة إلى أنَّ خبراء الأمم المتحدة الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم لدواع أمنية، كانوا أكدوا يوم الأحد الماضى فى تصريح صحفى، فى لاهاى، أنَّه من المنتظر أن تنتهى المرحلة الأولى مع بداية نوفمبر القادم، وستشمل تفكيك المعدات والأدوات المستخدمة فى المزج، وتحطيمها، وتفجير الصواريخ التى يمكن استخدامها فى الهجوم الكيميائى، وتدمير القذائف الفارغة بسحقها بمرور الدبابات عليها، أو ملئها بالخرسانة، فضلا عن تعطيل الآلات المستخدمة فى إنتاج السلاح.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق