وافق مجلس الامن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية لكنه لا يهدد بعمل عقابي تلقائي ضد حكومة الرئيس بشار الأسد إذا لم تمتثل للقرار.
وجاء القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة.
واعتمد القرار على اتفاق بين البلدين تم التوصل اليه في جنيف في وقت سابق من الشهر الجاري، في أعقاب هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل المئات في إحدى ضواحي دمشق في 21 أغسطس.
ويمثل هذا التصويت خرقا دبلوماسيًا كبيرًا لكونه أول قرار يتبناه مجلس الأمن منذ بدء النزاع السوري في مارس 2011.
كانت موسكو وبكين أعاقت ثلاث مرات في السابق إصدار قرارات في المجلس بشأن سوريا مستخدمتين حقهما في النقض (الفيتو).
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعيد تبني القرار: «مساء اليوم، أنجز المجتمع الدولي مهمته»، مضيفًا «هذه بارقة الأمل الأولى في سوريا منذ زمن طويل». كذلك أكد «كي مون» عقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا في أواسط نوفمبر.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، الاتفاق على القرار «نصر كبير للمجتمع الدولي».
وقد أسفر النزاع السوري المستمر منذ أكثر من 30 شهرًا عن أكثر من 100 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق