السبت، 28 سبتمبر 2013

قيادات بالجيش الحر: القرار الأممى لن يفقد الأسد كامل أدوات القتل

اعتبر خبراء عسكريون وقيادات فى الجيش السورى الحر اليوم "الأحد"، أن قرار مجلس الأمن بنزع السلاح الكيماوى من يد نظام بشار الأسد "لن يفقده كامل أدوات القتل التى يملكها"، مؤكدين أن عدد قتلى الأسلحة الكيماوية "لا يشكلون سوى 1 بالمائة فقط من إجمالى عدد قتلى الصراع فى سوريا".



وقال الخبير العسكرى صفوت الزيات، عميد سابق بالجيش المصرى، إن السلاح الكيماوى الذى يمتلكه النظام السورى لم يتسبب سوى فى قتل ما نسبته 1 بالمائة فقط من إجمالى عدد القتلى بسوريا خلال عامين ونصف من الصراع، وبالتالى فإن نزعه "لن يفقد النظام كامل أدوات القتل التى يملكها، ولن يؤثر كثيراً فى ترسانة النظام من الأسلحة".



وتقول إحصائيات للأمم المتحدة، صدرت الشهر الماضى، إن عدد القتلى فى سوريا بعد 30 شهراً من الصراع الذى بدأ فى مارس 2011 بلغ أكثر من 100 ألف قتيل، فى حين تقول مصادر سورية معارضة لنظام الأسد إن عدد القتلى تخطى حاجز الـ150 ألفاً، وهو ما لم تقدم عليه دليلاً أو يتم تأكيده من مصدر محايد.



ووافق مجلس الأمن الدولى بالإجماع، فى وقت متأخر من ليل الجمعة السبت، على مشروع قرار ينص على خطة لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية يطالب فيه الحكومة السورية بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع تلك الأسلحة.



ونص القرار على أنه لن يُسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، أو إنتاجها أو تطويرها أو توفيرها أو تخزينها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر لدول أخرى، أو لجماعات غير تابعة للدولة، مشيراً إلى أنه فى حال عدم الامتثال للقرار، فإن ذلك سيؤدى إلى فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذى يجيز استخدام القوة.



وأشار الزيات إلى أن قوات النظام السورى "استخدمت السلاح الكيماوى بشكل محدود للتعامل مع بعض المشكلات التكتيكية التى واجهتها أو لتفريغ بعض المناطق المأهولة بالسكان أو التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من خلال فرض معادلة (الرعب) عليهم، موضحاً أن السلاح الكيماوى "لا يعتبر فى الصراع الداخلى السورى سلاحاً استراتيجياً مؤثراً على توازن القوى على الأرض"، حسب تعبيره.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق