اعتبر مفتى جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو أن تهمة الإرهاب التى توجه للثورة، وربطها بتنظيمات متصلة بالقاعدة تبيح لبشار الأسد تدمير سوريا والقضاء على الشعب السورى بأكمله.
وقال الجوزو، فى تصريحات صحفية اليوم، لقد "أضحى الظلم والاستبداد والقتل الجماعى مستباحا فى سوريا، بحجة محاربة الإرهاب وأصبح كل حاكم عربى يريد التقرب من الغرب يعلن أنه يحارب الإرهاب، والإرهاب الإسلامى بشكل خاص".
وأشار إلى أنه لا تعريف محدد للإرهاب حتى الآن، لأن الإرهاب له أشكال وألوان متعددة، قائلا، "لم يعد لدينا زعامات وطنية تاريخية تبعث فينا روح البسالة والشجاعة والتضحية من أجل قضايا الأمة المصيرية، أصبح البديل عند عدد من الحكام هو محاربة الإرهاب.
وأوضح أن إسرائيل مرتاحة جدا أن هناك ما يشغل العرب وحكام العرب عن مقاومة وجودها الاستعمارى ومحاولة التحرر منه بمحاربة الإرهاب، وأصبحت فلسطين سجنا كبيرا للشعب الفلسطينى، والإرهابى فى عرف العالم اليوم عربى الهوية إسلامى العقيدة، ولم يكن هناك إرهاب قبل ذلك ولا بعده".
وختم الجوزو، "على المسلمين أن يحملوا صفة الإرهاب مع أن أمريكا هى التى قامت بإنشاء القاعدة لمحاربة روسيا وإخراجها من أفغانستان.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق