الأحد، 29 سبتمبر 2013

مراقبة آثار بنغازى تدين الاعتداء الذى تعرضت له مقابر مدينة زويلة الأثرية

أدانت مراقبة آثار بنغازى، أمس الأحد، الاعتداء والتفجير الذى تعرضت له مقابر مدينة زويلة الأثرية.



واعتبرت مراقبة آثار بنغازى، فى بيان أصدرته أمس، أن الاعتداء على تلك المعالم الشاهدة على عمق حضارة وتاريخ البلاد والتدمير المتعمد الذى لحق بها هو تدمير متعمد لهوية الشعب وطمس معالمه الأثرية والتاريخية، ومحاولة محوها من ذاكرة المواطن وصفحات التاريخ.



وطالب البيان الحكومة المؤقتة بالقيام بواجبها والتصدى لهذه التجاوزات، ومنع من تسول له نفسه سرقة التاريخ والعبث بمقتنيات والموروث الثقافى ومحاسبته قانونيًا، آملاً منها الاستجابة لهذا المطلب الوطنى وعدم التباطؤ فى تنفيذه.



وناشدت مراقبة آثار بنغازى الجهات الدولية ذات الاختصاص والمعنية بالأمر، الوقوف بجانب مكتب مراقبة الآثار والحيلولة دون الاستمرار فى هذا الفعل الذى لا شك إن استمر سيكون وصمة عار على جبين الوطن حكومةً وشعبًا، بحسب تعبيرها.



ودعا البيان المواطنين من الأهالى ومؤسسات المجتمع المدنى إلى التصدى لهذه الجريمة النكراء فى حق الوطن والأرض، لافتاً إلى أن مراقبة آثار بنغازى تشد على أيدى الجهات الداعمة لهذا التوجه الحضارى.



وأشارت مراقبة آثار بنغازى فى بيانها إلى أنه فى الوقت الذى تتهافت دول العالم، للمحافظة على مقتنيات شعوبها وتاريخها وحضارتها، تمتد أيدى العابثين لتنال من هذا الموروث الثقافى الذى ارتبط اسمه باسم ليبيا وتكوينه منذ ذلك الحين، وأصبح علامة بارزة فى تاريخه.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق