أكد المتحدث باسم الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤى صافى، أنه لا يعود للنظام السورى تحديد الطرف الذى سيحاوره فى مؤتمر "جنيف 2"، واعتبر أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية السورى وليد المعلم بشأن رفض الحوار مع الائتلاف وإنهاء الرئيس السورى بشار الأسد لولايته الرئاسية بمثابة "نعى" لمؤتمر جنيف 2 قبل انعقاده.
وكان المعلم قال فى تصريحات إن "المعارضة الوطنية هى التى تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية"، رافضا اعتبار الائتلاف الممثل الوحيد للمعارضة. وقال: "بشار الأسد رئيس منتخب حتى موعد الانتخابات منتصف العام المقبل ولا يحق لأحد أن يشكك فى هذه الشرعية".
فى المقابل، أكد المتحدث باسم الائتلاف فى تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين، أن وفد المعارضة كرر خلال محادثاته الأخيرة فى نيويورك أن "الممثل الوحيد للمعارضة هو الائتلاف"، مشددا على أن "النظام السورى لن يختار من يحاوره".
وقال صافى إن مواقف المعلم هذه "تعنى نعى مؤتمر (جنيف 2) قبل انعقاده، ولن تكون المعارضة السورية جزءا من هذه المفاوضات"، مجددا الإشارة إلى "أننا أكدنا مرارا أن هدف المفاوضات بالنسبة إلينا هو الانتقال إلى نظام ديمقراطى من خلال حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تحضر لمرحلة ديمقراطية حقيقية، وتجرى انتخابات نزيهة وحرة، لأن الانتخابات الأخيرة التى أتت بالأسد رئيسا لم تكن حرة أو نزيهة".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق