أجرى وزير الخارجية السورى وليد المعلم أمس "الأحد"، عددا من اللقاءات مع وزراء خارجية كل من إيران والعراق وكوبا، وذلك خلال وجوده فى نيويورك كرئيس للوفد السورى الذى يحضر أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت الهيئة العامة السورية للإذاعة والتليفزيون، أن المعلم بحث خلال لقائه مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والمساعى الهادفة لإيجاد حل للأزمة فى سوريا والملف النووى الإيرانى.
وأكد المعلم التزام حكومة سوريا بالوفاء بتعهداتها المترتبة على انضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، واستعدادها للمشاركة فى المؤتمر الدولى حول سوريا "جنيف2".
وجدد الجانبان التأكيد على عمق العلاقات القائمة بين سوريا وإيران وضرورة تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، كما شددا على ضرورة الحل السياسى للأزمة فى سوريا من خلال الحوار بين السوريين دون أى تدخل خارجى.
من جانبه، عرض الوزير الإيرانى نتائج الاتصالات التى أجراها على هامش الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما بحث المعلم مع وزير خارجية العراق هوشيار زيبارى، التطورات الراهنة والمسائل المتعلقة بالأسلحة الكيميائية ومؤتمر "جنيف2" والتهديدات التى تشكلها المجموعات التى وصفها المعلم بـ"الإرهابية" ومن بينها تنظيمى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" و"جبهة النصرة" على أمن البلدين واستقرار المنطقة بأسرها (على حد قوله).
وأبدى وزير الخارجية العراقى ترحيب بلاده بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والذى تجسد فى اعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2118 بشأن سوريا، مجددا التأكيد على أن الحل السياسى القائم على الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة فى سوريا.
واستعرض المعلم مع وزير خارجية كوبا برونو رودريجز باريا، علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تطويرها، كما جرى بحث التطورات الإقليمية والدولية، حيث قدم المعلم شرحا للموقف السورى من القضايا المتعلقة بالأسلحة الكيميائية ومؤتمر جنيف2 والحل السياسى للأزمة السورية، معربا عن تقدير دمشق للموقف الكوبى المبدئى ومواقف مجموعة آلبا الداعمة لسوريا فى المحافل الدولية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق