الاثنين، 30 سبتمبر 2013

نجاة أردنى من حادث غرق المركب قبالة إندونيسيا

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، فى بيان الاثنين، أن أردنيا واحدا كان على متن المركب الذى غرق قبالة إندونيسيا، الجمعة، وكان يقل مهاجرين غير شرعيين، وقد نجا من الحادث و"صحته جيدة".



وقال البيان الذى بثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن "المواطن الأردنى الناجى من حادثة الغرق التى تعرض لها مركب فى إندونيسيا حينما كان فى طريقه إلى استراليا قبل أيام كان الأردنى الوحيد على متن المركب". وأوضح أنه "يقيم حاليا فى أحد فنادق مدينة سكابومى الإندونيسية وصحته جيدة".

وبحسب البيان فإنه "تبين من خلال الاتصالات والمتابعة الحثيثة من قبل السفارة الأردنية فى جاكرتا أن كل الدلائل المتوافرة التى تلقتها من السلطات الإندونيسية المختصة حتى اللحظة تشير إلى وجود راكب أردنى واحد فقط كان على متن المركب هو المواطن الناجى من حادثة الغرق". وكانت حصيلة ضحايا غرق المركب الذى كان يقل مهاجرين غير شرعيين من الشرق الأوسط ارتفعت إلى 36 قتيلا.

وأعلنت السلطات الإندونيسية فى وقت سابق إلى أن السفينة كانت تقل عددا من طالبى اللجوء من لبنان والأردن واليمن.

وبحسب شهادات ناجين والصحافة المحلية، كان على متن المركب ما بين 80 و120 شخصا. وقد تم العثور على 28 راكبا على قيد الحياة. وتعذر استئناف أعمال الإغاثة الاثنين بسبب الأمواج العاتية فى البحر.

وقدرت السلطات اللبنانية، الأحد، عدد مواطنيها المفقودين فى حادثة غرق السفينة بـ29 شخصا. وكان على متن السفينة 68 لبنانيا، تم إنقاذ 18 منهم، فى حين عثر على جثث 21 شخصا آخرين، وفق ما أفاد هيثم جمعة المدير العام للمغتربين فى وزارة الخارجية اللبنانية.

وأشار ناجون إلى أن السفينة كانت فى طريقها إلى جزيرة كريسماس، وهى أرض استرالية فى المحيط الهندى أقرب من اندونيسيا منها إلى أستراليا. وهذه الطريق غالبا ما تسلكها سفن تضيق بإعداد كبيرة من طالبى اللجوء غالبيتهم من الأفغان والإيرانيين والسريلانكيين. وقتل مئات من المهاجرين خلال السنوات الأخيرة جراء غرق سفن كانت تقلهم.









المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق