نفت مصادر حكومية لموقع "الجيرى 1" الإلكترونى الناطق بالفرنسية ماتردد مؤخرا من شائعات حول صحة الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة بعد الإلغاء المفاجئ لمجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضى، مؤكدة أن هذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار البلاد، وما هى إلا حرب سياسية يمارسها البعض الذين يخشون أن يعلنوا عن هويتهم.
وأكد المصدر نفسه أن الرئيس الجزائرى ما زال فى مرحلة الاستشفاء ويتعافى من مرضه ويمارس مهام عمله رغم قلة حجم هذا العمل، مشيرا إلى أنه اجتمع يومى الأربعاء والخميس الماضيين مع عدد من المسئولين فى مقر إقامته بحضور رئيس الوزراء عبد المالك سلال.
وكانت شائعات قد سربت- عقب إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الجزائرى فى اللحظة الأخيرة- تحدثت عن تعرض الرئيس الجزائرى لانتكاسة صحية مفاجئة، وبعضها تحدث عن دخول الرئيس فى غيبوبة، فيما تحدثت شائعات أخرى عن نقله إلى مستشفى "فال دو جراس" بفرنسا، أما أكثر الشائعات "خبثا" فكانت تلك التى تحدثت عن توجهه هذه المرة إلى سويسرا لتفادى تسرب النبأ.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق