قال الشيخ عباس زغيب، المكلف بمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة فى أعزاز بحلب (شمال سوريا)، اليوم السبت، إن الاستخبارات الألمانية دخلت منذ فترة على خط الوساطات والمفاوضات مع الخاطفين من أجل إطلاق سراح اللبنانين التسعة فى "أسرع وقت".
وفى تصريح لوكالة "الأناضول"، أكد زغيب، أن مدير الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم، المكلف من الرئيس اللبنانى بمتابعة قضية مخطوفى أعزاز، أجرى خلال الفترة الماضية، عدة اتصالات مع مسئولين أمنيين ألمان لإدخال استخبارات بلادهم على خط المفاوضات والوساطات.
وفى مايو العام الماضى، اختطفت إحدى جماعات المعارضة السورية، 11 لبنانيًّا فى منطقة أعزاز بحلب، أثناء عودتهم من زيارة أماكن دينية فى إيران، حيث أفرج عن اثنين منهم حتى الآن بوساطة تركية بين السلطات اللبنانية والخاطفين.
وأعرب المكلف بمتابعة القضية، عن أمله، فى أن تساهم الوساطة الألمانية الجديدة بإطلاق سراح المخطوفين التسعة فى "وقت قريب"، مشيراً إلى أن ألمانيا لها "باع طويل وعريق" بمثل هذه المفاوضات خاصة بين حزب الله اللبنانى، وإسرائيل، والتى أفضت إلى إطلاق سراح الكثير من الأسرى اللبنانيين، الذين كانوا فى السجون الإسرائيلية.
وكانت آخر عملية تفاوض بين حزب الله وإسرائيل بوساطة ألمانية جرت، فى 16 يوليو من العام 2008، حيث أعاد حزب الله، بموجب الاتفاق الذى تم، جثتى جنديين إسرائيليين، كان الحزب أسرهما بجنوب لبنان فى يوليو 2006، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح 5 أسرى لبنانيين، وتسليم لبنان عشرات الجثث لمقاتلين فلسطينيين وعرب، ولم يصدر عن السلطات الألمانية تأكيد رسمى أو نفى، لما تحدث عنه زغيب، بخصوص دخول استخبارات بلادها على خط المفاوضات مع خاطفى أعزاز.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق