الأحد، 1 سبتمبر 2013

ناشط: السوريون السنة نزحوا إلى الحدود المجاورة تحسباً للضربة الأمريكية

قال وسيم حمد، ناشط سياسى سورى، أن السواد الأعظم من الشعب السورى يعيشون الآن فى حالة استنفار وترقب للضربة العسكرية الوشيكة التى أعلنت عنها الولايات المتحدة ضد سوريا بعد أن ثبت استخدام بشار الأسد للسلاح الكيماوى لقتل المعارضين.



وأوضح حمد لـ"اليوم السابع"، أن الشعب السورى منقسم حول رفض أو قبول توجيه أمريكا ضربة عسكرية لسوريا يقال إنها "عقابية" لارتكاب نظام بشار الأسد جرائم حرب بحق شعبة، مشيراً إلى أن القسم المؤيد للنظام يرفض تماماً توجيه ضربة ضد سوريا، أما المعارضة فجزء منها يرى أن الضربة الأمريكية ستزيد الطين بلة، وجزء يرى أنه لا بد من هذه الضربة أملاً فى سقوط النظام الذى ارتكب وما زال يرتكب جرائم قتل ضد شعبه.



ولفت حمد إلى أن قطاعات كبيرة من الشعب السورى خاصة السنة، نزحت إلى حدود الدول المجاورة توجساً من الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا، موضحاً أن البعض نزح إلى الحدود الأردنية، لكنهم لم يستطيعوا دخول عمان نظرا لإغلاق الدخول منذ أيام تقريباً، والبعض ذهب إلى الحدود التركية واللبنانية، أما الحدود العراقية فلا تسمح إلا بدخول الأكراد فقط، ويتبقى قطاع من الشعب داخل الأراضى السورية.



كما أشار حمد إلى أن المحسوبين على النظام تركوا منازلهم واستقروا بالمناطق المحسوبة على المعارضة، لأن هذه المناطق لن تقصف إذا تمت الضربة الأمريكية.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق