الأحد، 1 سبتمبر 2013

تعزيزات عسكرية واستحداث نقاط مراقبة على الحدود الجزائرية - التونسية

نشرت قوات الجيش الجزائرى أكثر من ستة آلاف جندى إضافى، واستحدثت عدة نقاط مراقبة وأبراج دائمة على امتداد الحدود خاصة فى مثلث الجزائر وتونس وليبيا، وذلك لإحباط أية عمليات تهريب لقوافل السلاح المستقدمة من منطقة الساحل الإفريقى، حيث يتمركز التنظيم الإرهابى المسمى "القاعدة فى بلاد الساحل والصحراء".



وأفادت الأنباء الواردة مساء اليوم، بأنه بالإضافة إلى ما سبق، تقوم مروحيات عسكرية بعمليات استكشاف يومية، كما تم الاستعانة بقوات حرس الحدود لمراقبة العديد من نقاط التماس بين البلدين.



تأتى هذه الإجراءات بعد أن أبلغت السلطات التونسية نظيرتها الجزائرية رسمياً باعتبار المنطقة الفاصلة بين البلدين من الجانب التونسى منطقة عسكرية عازلة والاتفاق على تفعيل دور اللجنة الأمنية المشتركة الخاصة بتبادل المعلومات فى مجال مكافحة الإرهاب بين تونس والجزائر.



ولا يمكن للخطة التونسية الخاصة بالعزل النجاح إلا بمساعدة وتدخل الجانب الجزائرى سواء تعلق بتبادل المعلومات اليومية وبشكل سريع ودورى من خلال اللجنة الأمنية التى تعقد جلسات دورية بولايات الحدود للبلدين إلى جانب التبادل السريع للمعلومات عن طريق الرسائل المشفرة.



ومع التشديد الأمنى الذى تعتمده تونس والجزائر فى مجال التضييق عن تحرك عناصر التنظيمات الإرهابية، يبقى رهان نجاح ذلك أيضا يحتاج إلى تعاون من الجانب الليبي، وهوأمر لا تعره السلطات فى تونس أو الجزائر اهتماماً كبيراً فى المرحلة الحالية بالنظر للظروف الأمنية وحالة الانفلات التى تشهدها ليبيا وعجز السلطات الجديدة هناك عن التحكم فى كتائب الثوار المرتبطة بشكل وثيق بالتنظيمات الإرهابية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق