اعتبر معارضون سياسيون واقتصاديون سوريون، اليوم السبت، أن قرار مجلس الأمن بشأن سوريا جاء "مخيبا لآمال السوريين من الأسرة الدولية، خاصة أنه يأتى من الأمم المتحدة كهيئة عالمية بارزة".
وكان مجلس الأمن الدولى قد تبنى فى اجتماعه أمس الجمعة قرارا ملزما بإجماع أعضائه الخمسة عشر يتضمن التدمير العاجل للأسلحة الكيماوية السورية، ويحذر من إجراءات عقابية إذا تم استخدام الأسلحة مرة أخرى.
وقال مدير المركز السورى للدراسات السياسية والاستراتيجية المعارض رضوان زيادة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "القرار خطوة ايجابية نسبيا لكنه فى الوقت نفسه مخيب لآمال السوريين، ليس فيه آلية إلزامية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل نزع السلاح الكيماوى لنظام بشار الأسد، ولم يحمل القرار إدانة لاستخدام الكيماوى، ولم ينص على أى آلية واضحة لمحاسبة المجرمين من مسئولى النظام الذين استخدموا السلاح الكيماوى فى الغوطتين بريف دمشق، ضد المدنيين السوريين، حيث قتل أكثر من 1400، بينهم أطفال ونساء".
وأضاف "للأسف هو لا يشجع على التفاؤل بأن يكون هناك دعم من المجتمع الدولى للشعب السورى".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق