الأحد، 1 سبتمبر 2013

وزير أردنى:لا نعلم بساعة الصفر ضد سوريا وكافة مؤسساتنا على أتم الاستعداد

قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردنى الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومنى، إن بلاده لا علم لها بساعة الصفر ضد سوريا، لأننا لسنا جزءًا من الحرب.. لافتاً إلى أن أى تصعيد ضد سوريا قد يتطور وسيكون له تداعياته على كافة الأطراف فى الشرق الأوسط وسيأخذ أبعاداً إقليمية.



وجدد المومنى - فى مؤتمر صحفى للصحفيين العرب والأجانب والمحليين مساء أمس بمقر مجلس الوزراء الأردنى - التأكيد على أن الأردن سيتعامل مع أى تصعيد للأزمة السورية، لكنه لن يكون منطلقاً لأى عمل عسكرى ضد سوريا لأن ذلك يتعارض مع المصالح العليا الأردنية، منوهاً بأن الأردن يملك القدرة على حماية أراضيه وسمائه.



وتابع "إننا نتابع الأزمة ومجرياتها واستعداداتنا الحالية هى بهدف الاحتياط.. وموقفنا السياسى آمن ومتزن وعقلانى.. لأننا نأمل فى استقرار الوضع بسوريا وأن يتم حل هذه الأزمة بشكل سياسى"، مشيراً إلى أن موقف المملكة من الأزمة السورية وضعها فى موضع مثالى، وأضاف المومنى "إننا نشعر بألم شديد تجاه ما تشعر به سوريا وشعبها الشقيق".. مهيباً بوسائل الإعلام خاصة فى هذه الظروف بضرورة تحرى الدقة والتحلى بالموضوعية والابتعاد عن التهويل وتبنى الشائعات.



وحول إمكانية تدفق المزيد من اللاجئين السوريين على الأردن فى حال شن الضربة العسكرية .. أجاب وزير الدولة لشئون الإعلام الأردنى "إن كافة مؤسساتنا وأيضاً قواتنا المسلحة على أتم الاستعداد للتعامل مع ملف اللاجئين ولديها القدرة والسرعة على حصرهم وتسجيلهم وتوزيعهم، وذلك ضمن إمكانياتنا وقدراتنا وبالتعاون مع المؤسسات الدولية".. موضحاً أن الأردن يوجد لديه مخيم جديد فى الأزرق بمحافظة الزرقاء، علاوة على أن المخيمات الأخرى التى لديها كامل الطاقة الاستيعابية.



وكان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، قد أعلن فى تصريحات أدلى بها أمس، أن عدد السوريين فى الأردن يبلغ حالياً مليوناً وربع المليون من بينهم نصف مليون لجئوا بسبب الأحداث فى سوريا، منهم 130 ألفاً فى مخيم الزعترى بمحافظة المفرق.. أما الباقون فهم موجدون من قبل ذلك.



وقال المومنى، إن العلاقات السورية الأردنية مستمرة دبلوماسياً وسياسياً، وهناك قنوات دبلوماسية مفتوحة، وهى أكبر وأعمق من أن تمس بأية تصريحات غير متزنة من أية جهة، حيث إن العلاقة قوية وستبقى هى الأساس، منوهاً فى هذا الإطار بقرار الأردن الإبقاء على السفير السورى لديه.



وفيما يتعلق بالاجتماع العسكرى الذى عقد بعمان الأسبوع الماضى بين قادة عشرة جيوش عربية وأجنبية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.. أجاب وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية "إن هذا الاجتماع روتينى ومتكرر ويعد الثالث من نوعه ومخطط له منذ 3 أشهر والدول العشر هذه يوجد بينها تنسيق مستمر..وهو ليس اجتماعاً سرياً كما قيل".



وكان قد حضر الاجتماع العسكرى المذكور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى ورؤساء هيئات الأركان فى كل من السعودية وقطر وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق