السبت، 28 سبتمبر 2013

بن عمر يقدم تقريره حول آخر مستجدات المرحلة الانتقالية باليمن لمجلس الأمن

قدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، تقريره حول آخر مستجدات المرحلة الانتقالية اليمنية، وذلك فى اجتماع مجلس الأمن المخصص لمناقشة ملف اليمن.



وأكد بن عمر، أن مؤتمر الحوار الوطنى الأول من نوعه فى اليمن والمنطقة، شكل دفعا لحوار سلمى وشامل ومجدٍ بين أطراف متنوعة منهم ممثلو الشباب والنساء والمجتمع المدنى، وأنصار الله (الحوثيون)، والحراك الجنوبى السلمى، مشيرا إلى أنه حقق تقدما استثنائيا منذ انطلاقه فى 18 مارس وأنجز نحو 90% من مهامه، حيث أنهت 6 فرق عمل من أصل تسعة تقاريرها.



وقال إن توصيات المؤتمر تضمنت إجراءات لضمان حوكمة منفتحة ومسئولة، ومشاركة أكبر للنساء فى صنع القرار من خلال ضمان تمثيل 30% للنساء فى سلطات الحكم الثلاث، وتعزيز حماية حقوق الإنسان.



وأضاف المبعوث الأممى إلى اليمن أن فريقى عمل القضية الجنوبية وصعدة تحديدا نجحا فى بلورة جذور النزاعات والمظالم التى لحقت بالشعب جراء الحرب فى تلك المناطق وسيتيح هذا للدولة التخفيف من حدة الظروف التى ساهمت فى إشعال النزاعات الماضية ومعالجة المظالم الناجمة عنها، مشيرا إلى التوصل لنحو 70 مخرجا وضمانة تنفيذية لمعالجة المسائل المتعلقة بقضية صعدة.



وفى الوقت نفسه، أشار بن عمر إلى أن الوضع الأمنى لا يزال هشا فى أجزاء من اليمن، ولا يزال تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية يشكل تهديدا كبيرا، فقد نفذ خلال الأسبوع الماضى هجمات كبيرة فى محافظة شبوة، أوقعت عشرات القتلى، فى حين تستمر الاغتيالات مستهدفة كبار الضباط العسكريين، وكذلك عمليات الاختطاف.



ورأى أن اليمن هو البلد الوحيد من بلدان الربيع العربى الذى يشهد عملية انتقالية تفاوضية وسلمية، وإن مؤتمر الحوار الوطنى هو العملية الأكثر تشاركية فى المنطقة العربية على الإطلاق، مشددا على ضرورة إنهاء مؤتمر الحوار الوطنى من أجل تقدم العملية الانتقالية، لافتا إلى أن الشعب اليمنى يعول على مجلس الأمن لمواصلة دعمه الموحد لانتقالهم إلى المرحلة المقبلة.



ووجه الشكر للقائمين على مؤتمر الحوار الوطنى وإلى الجهات المانحة وعلى رأسها مجلس التعاون الخليجى والاتحاد الأوروبى ومجموعة أصدقاء اليمن ومجلس الأمن.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق