قال الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، إنه لمس "وجود نيات انفتاح بين إيران والمملكة العربية السعودية" ما يبشر بأجواء "انفراج عام" فى المنطقة ولبنان.
ونفى الرئيس اللبنانى فى تصريحات لصحيفة "الحياة "اللندنية الصادرة اليوم السبت أى تسرب لأسلحة كيماوية سورية إلى لبنان، مضيفا "أن حزب الله لا يقبل بهذا السلاح أو استعمال هذا السلاح أو اقتنائه. ومعلوماتى أنا كرئيس جمهورية أنه لم يتم تسرب أى سلاح كيماوى إلى لبنان".
وحول العلاقات مع السعودية وزيارته لها الأسبوع المقبل، قال، "مع المملكة العربية السعودية هناك علاقات دائمة للبنان، علاقات ثنائية مستمرة. لا تنسى أن المملكة العربية السعودية هى داعم أساسى للبنان فى كل مراحل تاريخه فى أزماته السياسية والاقتصادية، ومن هنا لا بد بعد الاجتماعات التى حصلت من أن يكون لنا لقاء مع المسئولين فى المملكة العربية السعودية"، غير أنه قال إن زيارته للسعودية ليس لبحث تشكيل الحكومة اللبنانية.
ونفى وجود قطيعة بينه وبين الرئيس السورى بشار الأسد وقال " نحن نتعامل مع سوريا على أساس اتفاق الطائف، على أساس ما نص عليه الطائف، فالمؤسسات استمر عملها واستمر تنسيقها مع بعضها بعضاً والعلاقة مع الشعب السورى" ولكنه قال إن هناك سوء فهم على خلفية ملف ميشال سماحة.
يشار إلى انه تم فى عام 2012 القبض على سماحة وهو وزير لبنانى سابق بتهمة جلب متفجرات من سوريا لتفجيرها فى تجمعات سنية خلال إفطارات رمضان بهدف إشعال فتنة طائفية.
وحول حضور لبنان مؤتمر جنيف 2، قال "بالأمس فى كلامنا مع وزير الخارجية الروسى لمسنا نية بدعوة دول الجوار، سننظر فى هذا الأمر. نعم لا يوجد مانع من الحضور ولكن هناك بعض الوقت لننظر فى اشتراكنا أو عدمه"، وحول تمديد ولايته الرئاسية قال "أنا حازم بأنى لن أقبل التمديد. أنا ألتزم الدستور اللبنانى".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق