السبت، 28 سبتمبر 2013

الأسوشيتدبرس: المعارضة تسعى لتحويل الغضب الشعبى لانتفاضة صريحة ضد حكم البشير

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن قوات الأمن السودانية فتحت النار على محتجين، أمس الجمعة، حيث سار آلاف فى شوارع العاصمة فى دفعة من المعارضة لتحويل موجة الغضب الشعبى حيال ارتفاع أسعار الوقود إلى انتفاضة صريحة ضد حكم عمر البشير المستمر منذ 24 عاما.



وقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، هذا الأسبوع، فى حملة شنتها قوات الأمن ضد انفجار مذهل من الاحتجاجات التى أشعلتها تخفيضات دعم الوقود والغاز. وتحولت المسيرات إلى أقوى تحدى محلى يواجهه البشير، الذى ظل بعيدا طيلة عامين ونصف عن الثورات الشعبية المناهضة للحكم الشمولى فى أنحاء العالم العربى.



وتشير الوكالة أنه على الرغم من أنه أبقى قبضته على النظام، فإن البشير كان محاصر على نحو متزايد. فلقد ساء الاقتصاد، خاصة منذ انفصال جنوب السودان وأصبح دولة مستقلة فى 2011، آخذا مناطق إنتاج النفط الرئيسية فى البلاد. كما تعمل الجماعات الانفصالية المسلحة فى أجزاء عديدة من البلاد.



ويواجه البشير الذى جاء إلى السلطة على رأس نظام إسلامى عسكرى فى أعقاب انقلاب عام 1989، أوامر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكابه جرائم حرب وضد الإنسانية وتطهير جماعة فى إقليم دارفور الجنوبى.



وتشير الأسوشيتدبرس إلى أنه فى أعقاب خطبه الجمعة التى ألقاها زعيم المعارضة الصادق المهدى، قائلا إن البشير ينفق ميزانية الدولة على "دعم سلطته ونظامه"، سارت حشود المحتجين إلى الشوارع مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهى الشعارات نفسها التى رددها متظاهرو الربيع العربى فى مصر وتونس واليمن.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق