قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم أنظاره مشدودة إلى ما سيصدر عن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم العادي في اسمه، وغير العادي في الظروف التي تعقد فيها، تجاة الجريمة النكراء التي وقعت في «غوطة دمشق» بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة، والتى أودت بحياة المئات من السكان المدنيين الأبرياء.
وأوضح «العربي» في كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد، أن المجلس استنكر وأدان بشدة فى اجتماعه على مستوى المندوبين ما حدث بـ«غوطة دمشق»، ودعا المجتمع الدولى ممثلاً في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة، وجرائم الإبادة ونزيف الدماء التي يتحمل النظام السوري مسؤولية مباشرة عنها منذ أكثر من عامين.
وأكد وجوب النظر إلى ما يجري في سوريا من منظور شامل وعدم اقتصاره على الجريمة الشنعاء التي وقعت في «الغوطة»، والعالم كله أجمع على وجوب تقديم المتورطين في ارتكاب الجرائم التي ارتكبت للعدالة الجنائية الدولية، على أن هذا يجب أن يتم وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وجدد «العربي» تأكيده على موقف الجامعة العربية الداعم لتطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية، والكرامة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، وعلى التزام الجامعة بمواصلة مساعيها الدؤوبة من أجل تحقيق حل سياسي للأزمة يتيح الانتقال السلمي للسلطة وفقاً لما جرى الاتفاق عليه فى البيان الختامي لإعلان جنيف نهاية يونيو من العام الماضي.
كما جدد الدعوة إلى انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن لاستصدار قرار ملزم يقضي بوقف إطلاق النار فى جميع أنحاء الأراضي السورية مع تبني آلية عملية مناسبة للإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار تحت الإشراف المباشر لفريق من الأمم المتحدة، وذلك حتى يتوقف مسلسل نزيف الدم والقتل والتدمير فى سوريا، والسماح بإدخال قوافل المساعدات الإنسانية والطبية حتى يتحقق المناخ المناسب لعقد مؤتمر «جنيف 2»، وإطلاق مسار الحل السياسي للأزمة السورية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق