اعتبر النائب عن الجماعة الإسلامية "عماد الحوت" أن حزب الله دخل إلى سوريا فى وقت كان الجيش السورى منهاراً، وفى وقت كانت المعارضة المسلحة تتقدم باتجاه دمشق، وكان هناك تهديد كبير للنظام السورى بالسقوط، فتدخل الحزب لمنع هذا الانهيار، وما زالت الحاجة قائمة لاستمرار بقاء الحزب فى سوريا.
وقال الحوت إنه "يصدق ما يقوله الرئيس اللبنانى ميشال سليمان عن عدم إدخال الأسلحة الكيميائية السورية إلى لبنان"، مشدداً على أن "وجود "حزب الله" فى سوريا هو ورقة تفاوضية فى يد إيران". وأشار إلى أن "هناك محاولات لتشويه صورة الثورة السورية من قبل مجموعات يقف ورائها النظام السورى، من بينها مجموعات فى جبهة النصرة والقاعدة التى كانت تتلقى سلاح من سوريا وإيران".
وأعرب عن أمله فى عدم ضرب إيران أو سوريا عسكريا"، مشيرا إلى أن "الحصار الاقتصادى على إيران كبير، وفقر الشعب الإيرانى هو نتيجة هذا الحصار"، متمنياً "تخفيف هذا الحصار عن الشعب الإيرانى، مشيرا إلى أن "إيران لديها طموحاتها المشروعة، لكن المشكلة فى هذا الطموح أنه يأتى على حساب استقرار الوضع السياسى والأمنى فى الخليج والمنطقة".
ودعا "الحوار بين إيران ودول المنطقة وأن مردوده إيجابيا على الاثنين، وليس فقط على إيران، ولبنان يستفيد من هذا الحوار فى المنطقة".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق