بدأ اجتماع رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت مع قيادات البرلمان الفرنسى بغرفتيه ورؤساء الأحزاب الرئيسية لإطلاعهم على الوضع بسوريا.
ويشارك فى الاجتماع الذى يعقد بمقر رئاسة الوزراء بقصر ماتينيون، كل من وزيرى الخارجية لوران فابيوس والدفاع جون إيف لودريان مع البرلمانيين ورؤساء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ واللجان البرلمانية المسئولة عن العلاقات الخارجية والدفاع، بكل من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، فضلاً عن رؤساء المجموعات السياسية والأغلبية والمعارضة فى غرفتى البرلمان.
ومن المنتظر أن يُطلع رئيس الحكومة الفرنسية البرلمانيين على الأدلة التى تمتلكها باريس حول ارتكاب نظام الرئيس السورى بشار الأسد لهجوم الغوطة الكيميائى الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر المنصرم.
وأعلن أيرولت فى وقت سابق اليوم، أنه سيتم تزويد البرلمانيين خلال اللقاء بجميع المعلومات حول ما يدور فى سوريا واستخدام الأسلحة الكيميائية لتكون الحقائق حول الهجوم الكيميائى فى متناول الجميع.
ويأتى الاجتماع فيما تتواصل دعوات عدد من الأحزاب الفرنسية لاسيما من اليمين المعارض، بضرورة إجراء تصويت برلمانى حول مشاركة باريس فى العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا.
ومن المقرر أن يدلى رئيس الحكومة الفرنسية فى ختام الاجتماع مع البرلمانيين بتصريحات صحفية، وذلك بحسب ما أعلنه مكتبه فى وقت سابق اليوم.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق