قال الجيش الأوكراني إن الانفصاليين الموالين لروسيا شنوا هجمات جديدة على مواقع للقوات الحكومية اليوم الأحد في الوقت الذي يهدد فيه الغرب بفرض المزيد من العقوبات على روسيا لدعمها العمليات العسكرية الجديدة للانفصاليين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية أعنف المعارك في شرق أوكرانيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي.
وأعلن الانفصاليون الأوكرانيون شن عملية عسكرية جديدة يوم أمس السبت على مدينة ماريوبول الساحلية الرئيسية التي يسكنها نحو 500 ألف شخص.
وذكرت كييف أن القصف أسفر عن مقتل 30 مدنيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو في إفادة صحفية عبر التلفزيون “يهاجم المتمردون مواقع جنود عملية مكافحة الإرهاب بشكل مكثف للغاية مستخدمين المدافع وقذائف المورتر والقذائف الصاروخية والدبابات.”
وأشار إلى أن أربعة جنود أوكرانيين قتلوا وأصيب 17 آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية مضيفا أن هجمات الانفصاليين على بلدة دبالتسيف شمالي شرقي مدينة دونيتسك- التي يسيطر عليها المتمردون- كانت شرسة بشكل ملحوظ.
وقال من دون إعطاء رقم محدد لعدد الضحايا “أوقع القصف المستمر في الأيام القليلة الماضية قتلى وإصابات بين السكان المحليين. وتدمر أو تضرر نحو 60 منزلا.”
وقال ألكسندر زخارتشينكو رئيس وزراء ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية في شرق أوكرانيا يوم أمس السبت إن الانفصاليين يعتزمون محاصرة دبالتسيف التي يسكنها نحو 26 ألف نسمة.
وتزعم الحكومات الغربية أن الانفصاليين الذين يحاربون من أجل الاستقلال في شرق أوكرانيا أو ما يسمونه روسيا الجديدة شنوا حملتهم العسكرية الجديدة بدعم عسكري مباشر من جنود روس وهو الأمر الذي تنفيه موسكو.
وفي سياق متصل قال مجلس الأمن القومي الأوكراني إثر اجتماع طارئ له إنه سيتبنى سلسلة من الإجراءات لمكافحة “التهديد الروسي ومظاهر الإرهاب الذي تدعمه روسيا.”
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إن روسيا لديها تسعة آلاف جندي على أرض بلاده.
ويوم الأحد أشار بوروشينكو إلى أن وقف التصعيد العسكري يشكل أولوية للحكومة المركزية في كييف وجدد تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في سبتمبر الماضي في مدينة مينسك عاصمة روسيا البيضاء.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق