أكدت لجنة ممثلى المحتجين فى منطقة عين صالح بولاية تمنراست الجنوبية أن الإعتصام سيتواصل فى المنطقة لحين تلبية مطلبهم الوحيد وهو وقف عمليات استغلال الغاز الصخرى فى المنطقة .
وقال ممثلو اللجنة إن الإعتصام سيظل سلميا ولن نقبل بالقرارات التنموية إلا بعد وقف الحفر الهيدروليكى وتشكيل لجنة لمتابعة عملية الحفر الهيدروليكى بالبئر الثانية.
يأتى الاصرار على الاستمرار فى الاعتصام ـ الذى بدأ قبل اربعة اسابيع ـ رغم البيان الذى اصدره الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة أمس فى ختام رئاسته لاجتماع حكومى مصغر مصغر واكد فيه أن بدء عمليات استغلال الغاز الصخرى غير وارد حاليا مؤكدا أنه إذا تبين أن استغلال هذه الموارد الوطنية الجديدة تشكل ضرورة ملحة لتحقيق الأمن فى مجال الطاقة على المدى المتوسط والطويل فإنه يتعين على الحكومة العمل على ضمان احترام المتعاملين المعنيين وكل ما يتعلق بصحة المواطنين والحفاظ على البيئة .
كما باءت كل محاولات والى الولاية محمود جامع ثم وزير الطاقة يوسف يوسفى يليه المدير العام للامن الوطنى اللواء عبدالغنى هامل الذين توجهوا إلى عين صالح لاقناع السكان بوقف الاحتجاجات بالفشل فيما لم ينجح رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال فى طمأنة السكان ووقف الاحتجاجات وذلك خلال برنامج تلفزيونى مطول خصص لهذا الغرض .
الجدير بالذكر أن منطقة الجنوب الجزائرى هى من المناطق الحساسة من الناحية السياسية ـ حيث تقع على حدود ليبيا ومالى ـ كما ان بها حقول النفط والغاز الرئيسية للجزائر العضو بمنظمة “أوبك” .
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق