عقد تنظيم “انصار الله” (الحوثيون) وحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الجمعة اجتماعا في العاصمة اليمنية قاطعته بقية الاحزاب السياسية في حين تظاهر محتجون ضد الحوثيين في العديد من المدن.
وسيطر الحوثيون الاسبوع الماضي على القصر الرئاسي وابرز المباني الحكومية ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح الى الاستقالة.
ودعا عبد الملك الحوثي الثلاثاء الى لقاء “تاريخي” الجمعة بين كافة الاحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية “لبحث الوضع السياسي والامني”.
لكن وحده حزب المؤتمر الشعبي حزب صالح المتهم بدعم الحوثيين، شارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام وسط اجراءات امنية مشددة.
وتظاهر معارضو الحوثيين في العديد من المدن بالبلاد وبينها صنعاء. وطالبوا بالافراج عن العديد من الناشطين والصحافيين الذين أوقفهم الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء.
وقال شهود ان الحوثيين خطفوا رضوان مسعود رئيس نقابة الطلبة في جامعات صنعاء وعمران (شمال) بعد صلاة الجمعة.
وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الذي حاول التقريب بين مختلف الاطراف، قال هذا الاسبوع ان هادي وحكومته رهن الاقامة الجبرية وحذر من ان العنف يمكن ان يندلع في اي لحظة.
في الاثناء وفي جنوب البلاد اعلن فصيل في الحراك الجنوبي انه سيتوقف عن المشاركة في المباحثات “غير المجدية” مع بن عمر و”التي تعقد وسط الترهيب وحصار السلطات الشرعية”.
واتهم متظاهرون في البيضاء (وسط) بن عمر بعدم النجاعة وهتفوا ضده “بن عمر ارحل”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق