أعلن مصدر من قوات البيشمركة الكردية، أن 104 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ “داعش” قتلوا في كركوك شمال العراق بينهم أحد قيادات التنظيم.
وقال المصدر، إن مستشفيات الحويجة تلقت 246 شخصا بين قتيل وجريح من عناصر “داعش”، إثر الاشتباك مع قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن المعلومات الاستخبارية أكدت أن 104 قتلى، و142 جريحا من عناصر “داعش” وصلوا إلى مستشفى الحويجة غربي كركوك، نتيجة اشتباكات محور مكتب خالد ومريم بيك وتل الورد جنوب غرب كركوك.
من جهته، أعلن مصدر أمني في ديالى عن البدء بعملية واسعة لتمشيط مناطق قرى شمال المقدادية وشمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق بحثا عن رفاة ضحايا أعدمهم تنظيم “داعش”.
وأضاف أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي بدأت عمليات تمشيط واسعة عند أطراف قرية بابلان شمال المقدادية بحثا عن رفاة جنديين وثلاثة من متطوعي الحشد الشعبي أعدمهم “داعش” بعد أسرهم في شهر أغسطس الماضي.
في الوقت نفسه، تصدت قوات البيشمركة لهجوم ثان على قضاء مخمور والقرى المجاورة له شمال العراق.
أوضح مصدر أمني، أن عناصر تنظيم “داعش” شنوا هجوما هو الثاني على قضاء مخمور وقرى قريبة منه وأيضا ناحية ديبكة، حيث تصدت إليهم قوات البيشمركة بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة والخفيفة ما أسفر عن قتل العشرات منهم، مشيرا إلى أن البيشمركة حالت دون أي تقدم لعناصر التنظيم وأجبرتهم على الفرار.
من جانبه، أعلن مصدر أمني في ديالى أن تم إبطال مفعول أكثر من 300 عبوة ناسفة وتفكيك 95 منزلا مفخخا في المناطق التي تم تطهيرها شمال شرق بعقوبة من سيطرة تنظيم “داعش”.
وأكد أن تنظيم “داعش” أثناء سيطرته على 30 قرية زراعية في حوض سنسل وحوض شروين، فخخ أكثر من 75% من المناطق التي وقعت تحت سيطرته من القرى والبساتين، ما يتطلب مدة طويلة لتطهيرها من العبوات والألغام.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق