أعلن الرئيس النيجيري السابق ورئيس لجنة تحقيق الاتحاد الإفريقي في صراع جنوب السودان أولوسيجون أوباسانجو أن الاتحاد قرر تأجيل إصدار تقرير من المتوقع أن يكشف عن أسماء المسئولين عن ارتكاب فظائع وانتهاكات خلال أعمال العنف بين القوات الحكومية والمتمردين بقيادة ريك مشار.
وقال أوباسانجو خلال كلمته أمام قمة الاتحاد الإفريقي حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية ” إن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي أجل إصدار التقرير لدفع عملية الوساطة التي توشك على تشكيل حكومة مؤقتة للوحدة الوطنية بجنوب
السودان”.
وانتقدت جماعات حقوقية الاتحاد الإفريقي لعدم إصداره التقرير، قائلة إنه سيساعد على محاسبة المسئولين عن ارتكاب تلك الفظائع في جنوب السودان, في الوقت الذي تم فيه تقديم التقرير إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما.
واندلع القتال في ديسمبر عام 2013 بين القوات الحكومية والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق مشار، ثم وقع الجانبان على عدة اتفاقات سلام تمت برعاية حكومات الدول الجارة, غير أن أي منها لم يوقف الحرب في البلد الغني بالبترول.
وتسببت أعمال العنف في اشتباكات دامية بين قبائل الدنكا التي تدعم كير ضد النوير التي تدعم مشار، وارتكبت فظائع جسيمة من قبل الجانبين, بما في ذلك القتل من المرضى المسنين في عنابر المستشفيات وكذلك ذبح مئات المدنيين في العاصمة جوبا في ديسمبر الماضي, وفقا لما أعلنته جماعات حقوق الإنسان.
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق