أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية فايز أبوعيطة أن عملية شبعا إنما هي رد واضح على استهداف القنيطرة؛ مشددا على أن عملية شبعا إنما هي تأكيد على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن ينفرد بالمنطقة وأنه لن يحدد قواعد اللعبة وفق ما يشاء.
وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية وصف أبوعيطة بأنها رد طبيعي في ظل تطاول الاحتلال واستمراره بتوجيه ضربات مختلفة لجبهات حدودية في سوريا وفلسطين.
وشدد القيادي في حركة فتح على أن ماحدث اليوم في شبعا إنما هو “رد واضح على الجريمة البشعة التي قامت بها إسرائيل مستهدفة سبعة من كوادر حزب الله في الأراضي السورية.”
وحذر حكومة الاحتلال الإسرائيلي: أن تدرك تماماً أنها تستطيع أن تقوم بأي عملية ولكنها لن تستطيع أن تحدد النتائج ولا أن تقوم بتقديرها.
ودعا حكومة الاحتلال “إذا أرادت أن لايكون ردود فعل تستهدفها بهذه الطريقة فالحل واضح وهو رضوخ إسرائيل إلى عملية سلمية تنهي فيها الصراع بدلاً من الاعتماد على قوتها وجيشها وأن تستند على حلفاءها وخاصة الولايات المتحدة التي تقدم لها الدعم المادي والسلاح اللازم لتقوم بمثل هذه المواجهات.”
كما حذر كيان الاحتلال الإسرائيلي من رد فعل يتناسب مع الفعل الذي يقوم به بعد أي عمل عدائي أو انتقامي.
وصرح القيادي في حركة فتح بالقول “يجب أن تدرك إسرائيل أنها ستدفع ثمناً باهضاً لأي عمل عدائي تقوم به ضد أي طرف عربي سواء اللبنانيين أو الفلسطينيين؛ وهذا سيحقق عملية ردع لإسرائيل”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق