تمكنت مجموعة من المراسلين الأجانب من دخول مدينة كوباني بعد أن حررها المقاتلون الأكراد من قبضة تنظيم داعش قبل يومين وكشفوا معالم الدمار والخراب في المدينة السورية الحدودية مع تركيا.
وعاد هدوء نسبي إلى شوارع مدينة كوباني السورية بعد أن تمكن المقاتلون الأكراد من طرد مقاتلي تنظيم داعش منها.
لكن المدنية المحررة تعاني من دمار شامل لكل مرافقها. ولم يتبقى في الجزء الشرقي من المدينة الذي بات تحت السيطرة التامة للمقاتلين الأكراد سوى الركام والمباني المتداعية بسبب عنف المعارك والمواجهات العسكرية والضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
لكن المدنية المحررة تعاني من دمار شامل لكل مرافقها. ولم يتبقى في الجزء الشرقي من المدينة الذي بات تحت السيطرة التامة للمقاتلين الأكراد سوى الركام والمباني المتداعية بسبب عنف المعارك والمواجهات العسكرية والضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
كما منيت الأحياء الغربية بأضرار ولكن أقل من شرقي المدينة، حيث أمكن مشاهدة بعض السكان المدنيين، وفق مراسلي فرانس برس الذين دخلوا المدينة اليوم الأربعاء بعد أن فتحتها القوات الكردية لفترة وجيزة أمام الصحافيين المحليين والأجانب.وظهرت في لقطات تلفزيونية بثت أمس من كوباني مبان سويت بالأرض جراء القصف وكتلا أسمنتية متناثرة في الشوارع. كما تناثرت في الطرق قنابل غير منفجرة وبقايا قذائف مورتر.
وعند عدة مفترقات طرق في المدينة كانت مجموعات من المقاتلين الأكراد بلباس شبه عسكري يرحبون بوجود الصحافيين عبر إطلاق الرصاص في الهواء ورفع شارات النصر.
والهدوء كان يعم كل أقسام المدينة التي دخلها فريق فرانس برس والتي خلت إلى حد كبير من سكانها.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق