من الملاحظ إصرار تنظيم داعش على إطلاق السلطات الأردنية للسجينة، ساجدة الريشاوي، مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني، وبين الأخذ والرد والمفاوضات السرية التي تجري، يتبادر للذهن سؤال عن أهمية الريشاوي بالنسبة للتنظيم، ولماذا هذا الإصرار عليها؟
قال ماثيو ليفيت من معهد واشنطن للسياسات في تصريح ل”ـCNN”: هي ليست عميلة جهادية جيدة ولا اعتقد أن داعش يريدها كقائدة ولا يوجد أدلة على تمتعها بميزات القيادة وما هي إلا قطعة دعائية، هي شخص تضعه أمام الكاميرا.
من جهتها قالت المحللة، نيمي غوريناثن لـ”CNN” حن نعلم أن أحد إخوتها كان مقربا من قيادي في القاعدة وأن زوجها الأول كان بالقاعدة أيضا إلى جانب كون أخويها قتلا خلال العمليات الأمريكية في العراق.
وبينت غوريناثن أن الريشاوي تحظى بمتابعة إعلامية قوية فشل محاولتها تفجير نفسها في فندق بالعاصمة الأردنية، عمان، وهذا ما يتطلع إليه التنظيم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق