الأحد، 25 يناير 2015

النواب الأردني : الملك عبدالله دافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية بكل صدق

البرلمان الأردنى_أرشيفية

البرلمان الأردنى_أرشيفية



أكد مجلس النواب الأردني اليوم على أن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكل خسارة كبيرة للأردنيين كافة ؛ لما يتمتع به من مكانة خاصة لديهم ولما يحمله من روح عروبيه إسلامية أصيلة ومواقف حكيمة شجاعة للأردن قيادة وشعبا.


وقد نعى رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة خادم الحرمين اليوم ، قائلا “إننا إذ ننعى زعيما حكيما كرس حياته لخدمة أمته ووطنه ودافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية بكل صدق وإخلاص فإننا نعرب عن تعازينا ومواساتنا الحارة للأسرة المالكة وللشعب السعودي بهذا المصاب الجلل”.


وأضاف “لقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز شجاعا في مواقفه صاحب مبادرات وأياد بيضاء إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء ، وكان كذلك مدافعا عن الإسلام وسماحته وداعما قويا للحوار والوسطية والاعتدال ، رافضا لكل أشكال العنف والإرهاب والفكر التكفيري ، داعيا إلى حوار الأديان والحضارات وبناء علاقات متوازنة مع الآخر”.


واستذكر الطراونة بكل تقدير بصمات الراحل الكبير البارزة في نهضة وتقدم ورفعة السعودية في كل المجالات ودوره الفاعل في دعم مسيرة العمل العربي المشترك إضافة إلى حرصه الشديد على بناء علاقات أخوية حميمة مع الأردن.


وقال “إن عزاءنا بفقيد الأمة الكبير أن من حمل الراية من بعده هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرفناه قائدا عربيا حكيما نذر نفسه لخدمه شعبه وأمته العربية والإسلامية ، كما أنه لم يتوان يوما عن دعم ومساندة أشقائه العرب والمسلمين والوقوف إلى جانبهم مثلما كان قائدا وراعيا للتطوير والحداثة في الرياض”.


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق